الاثنين، 7 فبراير 2022

ساعي البريد بقلم فؤاد زاديكي

ساعي البريد

شعر: فؤاد زاديكى

ساعي البريد محبّتي وودادِيَا
و الشوق يغمرُ بالحنين مِدادِيَا
كم مرّةً أرسلتُ عبرَ بريدِكم
عشقي وقلبي في مرامِ مرادِيَا
كم مرّةً حاولتُ خنقَ مشاعري
وأنا أغرّدُ بالقوافيَ شادِيَا
كم مرّةً أخفقتُ في مسعًى فلمْ
أُرسلْ كتابيَ شاعرًا ببعادِيَا
يا ساعيًا للحبّ جهدُك مثمِرٌ
لك شكرُ عمقِ محبّةٍ لفؤادِيَا
أسعدتَ بعضَ أحبّةٍ بوصولِكمْ
وكمِ انتظرتُكَ كي تُوافيَ نادِيَا
في لهفةٍ أمسكتُ طرفَ بريدِكم
وفتحتُهُ هل ما بجوفِهِ عادِيَا؟
أملٌ بوجهِكَ والسّرورُ بخطوِكمْ
هَلّا حلَلْتَ مُكَرّمًا ومُنادِيَا؟
ها قد حملْتَ لأجلِنا ما نشتهي
مِنْ انتظارٍ للأمانيَ هادِيَا.

الشاعر فؤاد زاديكى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لذيذ الجنى بقلم د. حفيظة مهني

لذيذ الجنى  بقلم د. حفيظة مهني  _________________ قل يا قرين الفؤاد ما نفع التداويَ  إذ جار هواك و على قلبي تمردَ  وما نفع دمع البعد ...