الاثنين، 28 فبراير 2022

ترانيم بقلم عقيل العراقي

ترانيم..

المسافاتُ تهرأت​
وأتعبها الحنين​
والاحلام يخطفها​
طائر العنقاء​
بلا جدوى​
يوقظنا الآنين​
وعند شبابيكها​
تغفو حمامةً​
تدوحُ بصمتٍ​
لألا دمعتها تلين​
الشوق ملء صبابتها​
وتكابرُ كما في​
الحرب الخمسيين​
ألوي إليها زمام الدرب​
تحيدُ عنه​
وأرها تكتبه بسطرين​
نعم الحب يجهلهُ البعض​
لكنه مغارةً من الاشواق​
وفيه الاشتهاء دفين​
تصحو اللذةِ متأخرةً​
تبحث عن اي شيءٍ لها​
شالاً او مشبك شعرٍ​
او من اسمها​
نقطتين​
في أعلى الحائطِ​
صوراً لخيالاتها​
وجديلةً ملؤها مسك​
ونحرٍ كالبحر​
تحته البساتين​
جلستُ بضفتيهِ​
ورائحتها تُسكرني​
وكأني شربتُ​
من الخمرةِ رطلين​
إهدأ سمعتها​
من ظلمة حجرتها​
المسكونة بالحدسِ​
والرغبة والخوف​
وتاء التأنيث تلوذ​
بخصرها بحرفين​
مقطعةً حروفها​
انا اعرفها​
تعشق وتشتاق​
وترغبُ​
لكنها ليس من​
العاشقين..​
26/02/2022​
العـ عقيل ـراقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...