إحكي لي...
هذا قصيدي
قد شب عن السطر
وارتمى بعيد الحبو
فوق دفاتري
كالجلنار...
قابع في قبضة الأحلام
يتناسى عمق أخاديد وجعه
يستل قلمي ليلقيه بعيدا
عن بوصلة الأشعار...
كن قويا مستبدا كالقدر
يا قريضا ...
يسيل شبقا و حنينا
كن شمعة تضئ عتمة ليلي
ومؤنسي...
عندما يحاصرني الغياب
قل لي بربك !!
كيف تجندل حروفك
على ضفاف قصائدي
ويرتد صدى نحيب بلاغتك
فوق الغيوم ...؟؟
تاهت أناملي
بين روابي أحزانك
وجفلت النوارس
من طهر مرفأك الخجول ...
كأنني نسيت أنني أذعنت لك
وأن جراحاتنا...
توحدت كالشهيق
أقبلي يا قوافي التيه
كسري مرايايا و الحكايات
ما عاد الطوفان يصب لعنته
ولا الفوضى تؤتث بحر الذكريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق