الثلاثاء، 8 فبراير 2022

وإن عدت إليك بقلم عبد الله عبد المحسن الشامي

وان عدت ...إليك..
فمن يضمن لى البقاء ...
غدا او بعد غد ..
الملم جرحى بعد عناء ..
ليس الحب بيتنا ..
ولا قسمة لنا ...غير الانتهاء ..
ضلت خطواتك طريقى ..
فما عاد يجدى البكاء ..
ليت قبر الامانى ..ضمنى 
فلقد عشقت فى الهوى الفناء 
غير آسف على حب ..مضى ..
او شبيه حب ..او اختلاف الأسماء..
عينى ما عاد بها قطر ...
كى ابكى ..اصابنى الجفاء ..
ذبلت رياحينى..تساقطت ..
اوراقى ..نبتت يوما هباء ...
بعيدا ...اخيط جرحى ...
فما كان لنا ...صرنا غرباء ...
اوصدى الباب جيدا ..
لا وجود عندكم للتعساء....
اذهبى إلى رفاتى..عند قبر 
الذكريات ...كل مساء ...
ما عاد القمر يضئ حينا ..
اتشح بالسواد ..كل رجاء ..
انتهت قصتى ..لن أؤمن..
بالحب ...فى زمن عز فيه ...
الأنبياء....
بقلمى ..عبدالله عبدالمحسن الشامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فجر الياسمين بقلم سليم عبدالله بابللي

فجر الياسمين  بقلمي:  من البحر الكامل  --------------------- الصّبرُ أذَّنَ في الرّحابِ و هلَّلَ فجراً جديداً بالوضوءِ مُكَلّلا عبقُ المنابِ...