سَلِ الأقدار
سَل ِ الأقدار هل تقصدني فيها
أم الأسماء خانتني تَشبيها
عَلمتُ الآن إن الحّظ نحسٌ
فبئس الرّد لو كُنتَ تعنيها
تشدُ السوط كأن الجلد صخرٌ
تلوكُ ُاللحم مَن ذا اللي يُرضيها
فَمَن يدرء مِن فكٍ ونابٍ
اذا الأجواء تمضي وتبقيها
ضعِ الاوجاع تبتسمُ عِتابا
هُنا في الصمت قد تزدادُ تيها
محاذيرٌ تغيبها بلطفٍ
ونحو القلبُ سهمٌ لي يَليها
يعّللني بالآهات حرفي
عَسى بالغَد تُبسِم معانيها
علي الموصلي
4/2/2022
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق