قصة فتاة
=====
فتاة تصف نفسها قبل دخول الدراسة الجامعية
قالت :كنت في العاشرة من عمري...... ادرس لكي انجح.....انا الان في فترة المراهقة.....كبر جسمي الصغير....وكبرت طموحاتي ...وخيالي الخصب... ونما عقلي....احب اللهو والرقص مع ألآواني التي كنت اغسلها......حيث أشد فستاني بشكل قصير وأغسل،.وارقص مع نفسي ولا أفكر سوى باللهو....
والدي من الصغر علمني واختي االدعاء......عند وجودي في البيت اقوم بالاعمال المنزلية واتلو الادعية .....واتخيل في حديقتنا المنزلية...... حيث أقول:سبحان الله خالق الاشجاروالطيور..وأحب زقزقة العصافير....وعندما أسمعها يزداد حبي لله...و أحيانا أتخيل نفسي 'طير ذو جناحين يحلق عاليا... الإبتسامة على وجهي دائما" .. اراجع دروسي حيث احفظها صباحا...عندما اكون في المدرسة وخلال الاستراحة أردد الادعية أو اتجول في حديقتها أنذاك أتخيل امور ليس لها وجود.
او أقول:أحب الناس والصدق وحب الطبيعة....ألزمن جعلني مكتومة وأنا هكذا ألى ألان..لقد مررت بمرحلة صعبة......
أما في دراستي ألمتوسطة ،كنت ذا حيوية..أحب ألحياة...صديقاتي كانوا يقولون لي..أنت مرحة،خفيفة ألظل..هنيئا" لك كل من يتزوجك أو يجالسك...
الحياة جميلة...من ذكرياتي اثنأء ألمراهقة..كنت أحيانا" أنظف باب ألمنزل,أو أنشر ألملابس.. اعجبت بشابا كنت أراه من باب الدار...واحببته بصمت....كنت يوميا أنتظره لاراه ...بعد فترة قصيرة، سمعت بأنة خطب فتاة وتزوجها...تأثرت لأنه كان حبي الاول...ولكني حاولت نسيانه...وفعلا" نسيته...
ومرت ألأيام...ودخلت الاعدادية..اصبحت هادئة...أراجع دروسي بجد..أضافة" الى ألاعمال ألمنزلية....لا زال لي خيال خصب... تركت سماع ألاغاني..ولكني كنت أذهب ألى الحديقة,حيث زقزقة العصافير,وكأني واحدة منهم...حتى في ألدرس,أساتذتي كانوا يلاحظون تصرفاتي....عندما أرفع يدي للجواب على أسئلة الأستاذة...كنت أرفع نفسي ويدايا ترتفعان...وأقول:..ست..ٍست...نعم..نعم......و الفرحة في حركاتي....فتضحك الأستاذة وتقول لي: هل أنت فراشة؟ كنت أشعر أحيانا"بأن يداي ترتشف,من كثرة حركاتي.....
وانهيت الدراسة الاعدادية..... وتهيأت للدراسة الجامعية......
صالح مادو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق