يَا لَكَ مِنْ مُزْعِجٍ دَائِمًا
تَطْفُو فَوْقَ اَلْوَرَقِ
تَغْزُو أَبْجَدِيَّتِي
تَسْكُن بَيْنَ شِفَاهِي
تَتَجَوَّلُ طُولآ وَعَرَضَا
فِي كُلِّ شِرْيَانٍ
تَسْرِي فِي جَسَدِي اَلْمُنْهَكِ
تَفَجُّرٌ بُرْكَانِيّ
تَمُرُّ فِي خَاطِرِي كُلَّ لَحْظَةٍ
دُونَ تَوَقُّفٍ .
دُونُ تَرْكُ عُنْوَانِ
فَمَتَى تَكْسِرُ حَاجِزَ اَلصَّمْتِ
وَتَخَرَّج مِنْ خَلْفِ اَلْقُضْبَانِ
وَتُدْرِكُ أَنَّ لَا شَيْءَ أَسْمَى
مِنْ حُب اَلْإِنْسَانِ لِلْإِنْسَانِ!
محمود فكرى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق