غربة
أن تكتوي بالغربة و أنت مختبئ
بين مسامات جلدك...
أن تقتلع أظافرك لتبني حصنا
ليقيك عمق الإنهيار...
و أنت تحاول عبثا...
طمس معالم الوجع الأليم...
ليثه ذهب مع الريح...
واستوطن الدمع أحداقنا نعيا
و شيّعناه في جنازته
ورثينا فقده...
كم هو عنيد هذا النبض المتمرد ؟!
رباه أغثنا !!
فقد حاصرتنا جحافل الإنشطار !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق