اليوم عيد ميلادي ..
وعيد المعلم وعيد المرأة العالمي
ثلاثة بواحدة ...
يوم رائع أن أطل عليكم بتواضع كلماتي
و بساطة مفرداتي .. ولكن بصدقها
صمتُ الحق يصرخ
*****************
في مقلة الروح ..
أرى انينَ السنين ...
انينٌ صارخٌ بصوتٍ
مختنقٍ يتذمّر
فحينها أمتشق قلمي ...
وأتصدر ترس الحنايا
وأصول في ساحات
الوجدانية ..
فأتذكر
نعم أتذكر ..
وما اقسى .. ما أتذكر
ذكورية الوهم ..
و لها التاريخ
تقشمر ...
ماذا نحن .. ومن نحن
ذكور نحل نطارد الملكات ..
لنلقى بأيدينا الحتف
المُقدّر ...
نعم أتذكر ..
أتذكرُ تشويه الحياة
وكل المعاني بزيف الحب
وبقلب ظاهره حاني
وباطنه بقيَ بالزيف
أعجر
نعم أتذكر ..
حين نخط المعلقات لحبيبةٍ ..
بحنايا الشغاف ..
وفي بيوتنا السودِ
القلبُ تحجّر ..
نعم أتذكر ..
أن امرىء القيس كان عربيداً
والمهلهل .. وأبا نواس
بالفجور .. والمجون
قد تخمّر ..
نعم أتذكّر ..
وكل التاريخ يتذكر ..
والحاضر ..
وما سياتي سيتذكر ..
أن الحب و الكون
والوجود بالمراة
قد تعطر ..
وما الحياةُ إلا أنثى
وما الموتُ ..
أيها البشر المتغافلون
... إلا مُذكّر
نعم أتذكر ..
وأتمنى من كل مذكر ..
قبل أن يشوّه ..
من حملته في رحمها
في حضنها
في قلبها و وريدها
في بؤسها ومرضهاَّ
أنها كانت مؤنثاً ..
ولم تكن يوماً ..
مُذكّر
وسام الحرفوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق