ما زلت في قِصّة الأيّام مُرْتَحِلا ً..(قصة قصيرة )
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
..لم أجد شاطئًا من كثرة البيد ِ.أستعيد الظِّلالَ خلف المعاني
هل تراها هوَت علينا النّصول ؟ُ..الألوان لا تَرْسُم غيرُ طلاقَة ٍ
تَجتاحني مثل اليَمَام فأمْتَصّ أبْخِرَة الحُروفِ مُحَاوِلا ً
أن أسْتَعِيد جل المشاعر ..مُتَمَايِلا َفَوْق السّلام أسوق دفءَ براءتي..مقررا أنني سأبْدَأ منْ جديد عندَ فجري فلم يترك الخريف لي سؤالا فلقد هَفَت نفسي .. وقَلقِت .. كانت بلا لغة ٍ وتراقصتْ كلّها في أوْج تذكاري كموجة مجنونة الإحساس زاخرةتلبَّدَت وابْتَدَت تهوِي بأمطاري وبمُرُور هذا الغيْم ينْسُجُ حائلا ..فيجعل الطّريق إلى المَدائن شائك ..أحرفٌ لا تواتي..مدارجَها حبوتي في الطفولةِنحو الغيومِ...ولكنني صرتُ نِدّاً لها ..عندما صاحبتني الرياحْ.طلل الحبر..لتردني عن خفقةٍ شَرَدَتْ..مع الغيم البعيد
إلى بلادٍ صار فيها..مَلْمحٌ لوجوهنا..وأين المساءات عاشت تمني..عذابي بأن الرحيل ابتداء..يا ويح فؤادي أعرفه
يقذفني فوق الطاقات..غادرت المكان كعادتي في مثل هذا الوقت.بِرَغْمِ السُّهَادْ بِرَغْمِ الأَسَى وَافْتِرَاشِ القَتَادْ بِرَغْمِ مُرُورِ اللَيَالِي الشِّدَادْ سَأُبْعِدُ عَنْ كَاهِلِي ..عِبْءَ هَذَا الشَّجَنْ..ورجعتَ بعد التّيهِ تطعنني النَّدامةُ ساهماً في العمرِ...مضطربَ الفِكَرْ فالأربعونَ على طريق التّيهِ ذاكرةٌ
تحدّقُ فيك ملأى بالصُّورْ...لا أملكُ ساعتها غيرَ حقيبة خوفي..وبقايا آت ٍ مجهول ٍ ... وسماء..ما أشبه الأيامَ ’ ذات الروح..لا اعرف كيف تمضى ؟ وأنا بعدُ منتظرٌ ! عند أول ِ سطر ٍ ...وركضتُ ولكنني في الخطوات القليلة كنت نسيت
لماذا أنا راكضٌ ..ومضى اليومُ ...والطرقاتُ مضت ليس ثمة َ وقع خطىً..حين التفتُّ رأيتُ يدي في الرصيف المقابل تومئ لي لقد نسيتُ يدي ؟ـ صرتُ أنسى كثيرا ً ـو المقاعدُ فارغة ٌوأنا واقف ٌ مثل مجنون منتصف الليل ِمثل طير ٍ يفتشُ عن عشهِ في ظلام ِالمدينة..يمضي..وامضي..ومازلت في قصة الأيام مرتحلا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق