الثلاثاء، 1 مارس 2022

نازك الملائكة بقلم فاطمة محيسن الجنابي

 نازك الملائكة

بقلم فاطمة محيسن الجنابي/العراق 

نازك الملائكة انتظري 

لماذا على الشمس تصرخين

ها انا واقفةً على الجمر

قلبك الذي جرفت الحياة شبابه 

ما رأيك بقلبي الذي خلق اعجزي 

عبثًا كنتِ تطردين الهموم 

وعبثاً انا بقلمي اعوم 

جمعت الزهور والاشواك تجرحني 

وصوت الدجى كان عذبًا على مسمعي 

سألني الليل عن من تكتبين 

هبط الليل عندما سمع لنازكي

بدأ الليل يشتاقها 

ذكر القرطاس والقلم

قال الليل يا فاطمة 

ماذا عن نازك اخبركِ

قضينا ليال طويلةً 

تستأنس بالدياجى والسكون 

وعبثًا تطرد همومًا 

تصباها جمال وللصمت فتون 

نازك نشأت في منزلٍ تمتاز به كل الفنون 

حللت عندها مرةً لأسألها من تكون 

فكان هذا ردها .وبقيت على الحزن أهون 

قالت 

انا من أكون ؟

والريح تسأل من انا.

انا روحها الحيرانة أنكرني الزمان 

انا مثلها في لامكان 

نبقى نسير لاانتهاء 

نبقى نمر ولابقاء 

فإذا بلغنا المنحنى 

خلناه خاتمة الشقاء 

بدأت امسح مدمعي 

والليل يسكن ليؤنس مسمعي 

كتبت عنوانا لقصيدتي 

نازك الملائكة 

لاغيرها 

وختمت باصبعي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...