مررتُ بدارِ الصِّبا و شوقي
يسبِقُ خُطايَ
يُسابِق نبضي...
عسانِي أُصادِف ظلِّي
يمرحُ و ألوان الطّيفِ
يوم كانت الشمسُ لا يغشاها ليلي ...
عساه بدرِي
يقصُّ على حنيني
ما استرق من حكايا همسِي
يوم كان جليسي و أمنياتي تعانقُ شُهُب الصّيفِ...
فلا صِباي دنا منِّي
و لا دارهُ لازالت بسقف ...
و لا الياسمين و المسك
ترنّما بأهل و لا بسهلٍ...
إلاّ صدى الضَّحْكات
تنهّدته الحيطان بنبرة دمعِ...
إلاّ وقار الهيبة
حيّته الأطرُ بشموخٍ و بأسِ...
إلاّ مكانك أبتاهُ
لا يزال يضِجُّ عُنفوانا
لا يزال يحتضنُ خوفي بابتسامة تردد اسمي ...
رحمك ربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق