كسل الإربعاء
كسلٌ يجرُّ مسافةً , تتثائب ُ
صوتٌ يرى كلماتي تتهارب ُ
جسدُ الكلام ِ ممددٌ فوق الصدى
و كأنني ثغرَ الحديث ِ أشاغب ُ
و كأنها قد عُلقت ْ أوصافها
في نجمة ٍ همساتها تتواكبُ
كسلٌ يعيدُ قصيدتي لشرارة ٍ
و أريدها بغيابها تتقارب ُ
شجرٌ يريدُ علاقة ً بضلوعنا
و حبيبتي من عطرها ستراقب ُ
ماذا إذا..في شهدها قد أومأتْ
أصحو أنا , و زئير الكون ِ أصاحب ُ
ماذا إذا..من بوحها قد أزهرتْ
وأتتْ ورود غواية ٍ تتجاذب ُ
ماذا إذا ..من غفوتي و شرودها
قد أقدمتْ و حواسها تتواثبُ
كسل ٌ يمرُّ بجانبي و يحثني
أن أصطفي لغزالتي و أداعب ُ
قمرُ يضيء ُ لموعدي ورسالتي
في نزفها شمسَ الرجوع ِ تُكاتب ُ
ذهب َ الجفافُ .. حبيبتي سأخاطبُ
ذهبَ العناء ُ حبيبتي سأواظبُ
في صوتها قد أيقظتْ لمساتي
عن حبها بمسيرتي سأحارب ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق