قصة الزمن المبعثر في فضاءات الوعيد..
- بقلمي أشرف عزالدين محمود
-حكايتي تأبى الغلاف..ولا شيء يدنو غير أصداءالكلام...ومن هنا السوق مفتوح لكل الباعة المتجولين..قررت،ان أرحل قرب الصباح فبوادر حلم اللقاء البعيد..بدات للتو تنسج ثوبا..فأترُكُ وهمًا وأمسِكُ آخَرَ أتلهّى،لخمسُ دقائِقَ ومازالت..احتدمت الرعود فقلت..ربما تجيئين عند المساء..وعند بداية كل صباح..انتظار.....فبنيت على الدرب كوخ انتظار لعلِّي أراك بفصل..الربيع مع العشب حين يجيء المطر.. وهبَّت رياح الشمال مرارا.. تمر مرور القطار..ومر الخريف وليس..هنالك غير انتظار...فاصبح لا فرق بين الكان واللأمكان حتى الآن..وحين أبصرتها تلقي عليّ بنظرة من خلف أبواب بعيدة..فـانحنت... ...!!من دون إنذار... ولا تصريح... أو تلميح،..أو قول بهيم... أو صريح..قد يفسر ما جرى/صمت... وصمت..ف ص م ت...(والـ... صمت حكمة)فالساعةُ عرجاءٌ..،ولا حَرَجٌ إن يسنَدَها الصَّبرُ،وتقاسَمتُ الفقرَ مع الطاوِلةِ فيما لو كانَ حضوركِ كنزٌ..-قالت: دعنا نلملمُ ما تطايرَ من رذاذِ العمر كي نحسوا السعادة من قواريرِ الحياةِ..وننتشي في ما تبقى من سويعاتٍ جديدة..للناس قافية وحيدة وأكيدة .فانفض عن القلبِ القتامْ..واكسر بداخلك الرخامَ والنرجسيـّة.ومضت حتي حفر السؤال على السؤال فتقطعت كل الحبال الموصلات إلى جواب للسؤال..وقلت وأنا أحبـُّكْ.رغمَ الغمام على المرايا في تفاصيلِ الحكايةِ...قالت-هل تسمع الشادي يوَلِّد الألحانْ الوجد يرفل في جلابيب السعادة/...قلت-أخافُ من فجرٍ يجيءُ اورياحِ تقود مركبكَ الخفيفَ..لشاطىءٍ يوحي بخاتمةِ القصيدةِ ،..قالت-لم يَزلِ الحصانُ رهينَ طيشِ جموحِهِ دعنا نعِيش ودع بهـْوَ الفضاء لمن تكونَ أخفّ منـّي..لم يكنْ حباً كحبـّكَ إنّما..زغَبٌ خفيفٌ فوقَ قلبي ،غيرَ أنّي قد أتيتُ أقلّ إحباطاً..قلت-لقد تحطمت كل الأطر وتبخرت كل الصور..وتعكرت كل الأمور على الخيوط الواهنة..قالت-وإن أيقنَ الناسُ حفلَ السرابِ فها أناذا اليومَ أنهضُ من حـُلـُمي أنهـَضُ !..قلت -إلى باكورة الأحلامِ...تسيل على دروب التيه رنّانة النبراتْ..
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق