كيف أرحل بثقل أدغالي..؟
أو يزيد
ساطع في معمعة القاع
كيف؟
الموت
لا شك.. أنه باب
ما يليق به
اشراقات طرق
لا تسكت... حتى بلوغ رمزيته
فأنى لي بموت..
كموتي في الأحلام
لا يسرقه أرق
أو حزن
لا يخشى طرق البيبان
أطرق..
أطرق..
أخاف أن أعود حيا
ليس كموتي هذا
موتي المتكيء على يقظتي
بين لحظة ولحظة.. من سنين
في زمنه العتيق والجديد
القريب والبعيد
كراسيه.. لا تصغي لأحلامي
لا تصغي لخزائن
وهمس المدافن
فيه..
في يقظتي موتي كأي شيء
أموت وفي أحضان الحدائق
تكدح وتسرح أحلامي
تغسل وجه الطريق
يقظة..
إيهِ يقظة..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق