الحقيقة أن ثمة شيء يجب أن يقال
وإن كان الكل قد عرج نحوه عن قرب أو بعد ..
هذا الإبداع شواطئه متاحة أمام الجميع ..
وسبل المتعة أكثر من أن تحصى ..
فليس كل متعة البحر تكمن في أعماقه ..
فهذا رجـل قد بلغ من الكبر عتيا
يجلس عند صخرة في مكان
لا يرتاده البحارة ولا المصطافون ..
يرمي سنارته العتيقة ..
وكل ما يظفر به عند العودة لبيته
سمكة أو بضع سمكات
أو قد يعود خالي الوفاض
إلا من متعة قد أصابها ودغدغ بها وجدانه ..
وغير ذلك كثير ..
فالبحر فسحة للأرواح قبل الأجساد .
.................................
عمر عبود ـ ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق