حوار مع قنبلة نوويه
تتكلم في صحيفة تقول
إنهار السد ولم يعد هناك ماء للروس
كل شيئ على مايرام
لا يوجد في هاته الحياة مايستحق الحياة
سرق الإنتباه فجأة من.حضيرة العرب
ليسبح في البحر الأسود
وكأننا قطيع خرفان سقطنا مع المطر
وذاك الكم من السكاكين
وتلك الباقات من أزهار الشر فرضية جدليه
وكأن أختي في العراق دمية
وكأن أبي في سوريا قرد في سيرك عمار
وكأن جدي في اليمن جعل روث
وكأن جدتي في ليبيا ورقة قمار إحترقت في يديا
وهل تقنعني بعد هذا
قنبلة نوويه
الفخار يكسر بعضه سيدتي
ولا بهمني غير بني جلدتي وأمتي
ونحن قبل الطوفان ولا يهمني غد لقيط على رصيف الطرقات
لا تهمني أوكرانيا
لا تهمني دول البلطيق
لا تهمني السند والهند ولا روسيه
لأن أختي اغتصبت في العصر الجورازي
وذراع أخي سرقها فرسان مائدة مستديرة
وبضاعتنا لا ردت إلينا
وتبري وبترولي عند أحدب البندقيه
العالم ليس حسناءا عميقة العينين يا امرؤ القيس
وليس طائرة ودرجة الكلاب طبعا دون تاشيره
العالم يستفز ملتي
العالم يريد لجم شكيمة هويتي
يريد إطعام ما تبقى من خنازير رومية على فرس عربيه
تكلمي حضرة القنبلة النوويه
وأعيدي ما تبقى لكسرى لكسرى
وما كان لله لله
واحرقي حذاءا عسكريا للقدم الهمجيه
واحضنينا بموت ناعم سيدتي النوويه
طابور الجنائز يفتح شركات في بلادي وشعبي
أسهم الموتى ترتفع في كنانة هولاكو
رائحة الموت من الشام لبغدان
من نجد إلى يمن ورثتني حساااااااسيه
يموت أصحاب الكلاب وتبق الكلاب
تتضخم صفقة القرن وتسد باب المغاربه
ويزني البريق بنجمة سداسيه
انفجري على مهل سيدتي النوويه
لحم عمتي بباع طازجا في بورما
توقد محرقة على الطين لينظر هامان هل ربنا كذاب
يصعدالجنود لضرب الرب ويقدموا الاسباب
كيف تريد أن أحكم عقلي
وقد خرجت للتو من مصحة عقليه
أريد أن تشتعل غبراء وداحس بطعم عجمي الهوى
أريد حرب بسوس على ركح مدينة فاضله
أريد ما فوق بعوضة تحفر في دولة عميقة
اريد ثأر كل العرب
أريد من قالت معتصماه أن تسافر عبر زمني الكسيح
وتفتح على أسنة رماح أرهقها الخضاب عموريه
أتركيهم يتناولون بعضهم ياقنبلتي في وجبة سريعة
فقد تناولونا بكل الأذواق
في كعكة سايكس بيكوا وحمى الربيع العبريه
دعيهم ينهشون نباحهم كالكلاب
فنحن متنا ألف ميتة قبلهم
وتزحلقنا فوق ألف سكرة للموت
ولدينا لانهاية من الأيتام والثكالى ولا مربط نعامة ولا مشهر هنا
ولا تغلب ولا بكر تعيد يوم حشر للقيامه العربيه
قم يا ابن الوهاج وسمهر على تنور بن الروميه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق