ق: اِســلامُنا ديـــــــن الهُدى
ك: أحمـد عبد الرحمن صالح
قـــد كان حقً مـــا رأى
مـن دون كذبٍ وإفتراء
جبريـل جـــــاء بالبراق
قم يـا مُحمـــــــد للقاء
قف يـا مُحمــد واْمتثل
قد جاء أمر من السماء
يـأتـــي الآميـــــــن رَبّه
لِيقــــــود ركب الانبياء
ليؤم حشـداً قـــــد آتي
بحفـــــــاوةٍ كانت لواَء
الاقصي بــــاتَ يحتفى
بجموع اطهر من أجَـاَء
ذاك البُــــــــراَق مَطِيَّتَه
ومُطِيعــــهُ حيثُ يَشَاَء
صعد الآمين المصطفي
لديار سدرة الإنتهـــــاء
ابـــواب ربـــي تفتَّحت
لأميــــــر ركب الأولياء
والنور فيـه قـــد اِتحـد
ليكون اَهــــــــــلً للقـاء
فــى الاولــى آدم يلتقي
بمُحمـــــــدٍ دون غِشــاء
قال لهُ
مــرحب بإبنــي الصالحٍ
بــرقً يَشــــــع بالسنــاء
عيســي ويحيـي يلتقي
في الثانية درب الهَنــاء
قالوا لهُ
اخً كريـــم قــــــد آتيت
خَلفً لسلف الآوفيـــــاء
في الثالثة يلقاهُ يوسف
ذاكَ البهــــى ذو البهـــاء
قال لهُ
حبـــــــاكَ ربّـــــي بحبـهِ
وجَزاكَ من خير الجَــزاء
في الرابعة إدريس يأتي
سلّم عليه بالدعــــــــــاء
قال لهُ
يـا مــن بُعثت رحمـــــةً
يحميكَ ربّي مــن البلاء
هــارون خلف الخامسة
ينظر إليــــه بحتفـــــاء
قال لهُ
قد كنت حقــــاً مُخلصً
يــا مــــن أتيت للعطـاء
لاقــــاهُ موسى سادسة
واَفـــاه أيضـــــاً بالبُكاء
قال لهُ
اِشتقت دومـــاً أنّ اَراك
شوقً طــــويل بلا فَنَاَء
عند السمــــــاء السابعة
لآقاهُ شيـخ الانبيـــــــاء
قال لهُ
مرحب بدعــــوةِ ناسكٍ
كانت لنا خيرُ نــــــــداء
نــــال الرســـول حظــه
من ســــدرةٍ كانت رداء
لظـــلال عــــرشٍ مُثقلاٍ
من دون كَذبٍ وادعـــاء
صـدق الآمين وما غوي
معـراج صـدقً واهتداء
جبـــــــريل كان رديفـهُ
فـي رحلةٍ كانت نَمــــاء
الشريـــعة الصـدق التي
امست تعُم بالرخـــــــاء
اسلامُنا ديــــــن الهُـدي
وإلهُنـــا ربّ السمــــــاء
بعقيدةٌ بـــــــــــاتت لنا
هــــى الــــولاء والبـراء
كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق