ظلومةٌ تسألني
بقلمي أنور مغنية
ظلومةٌ تسألني : أمِن ظُلمي
تراكَ هزيلاً ناحِلَ الجسمِ ؟
وهي التي أرسلت رِمشَها
سهماً وحدَّدَت موضعَ السهمِ
أباتُ أقاسي لوعةَ الهوى
وجوى الهوى يطيحُ بالهممِ
مُنايا وكانت أجملَ المُنى
غادة بين الأعراب والعجم ِ
حبَّذا لو بظلمها سعادةً
تعودُ تُبرِقُ كالنارِ في العَلَمِ
أماني سعد وهي عذابٌ
كأنها ألقَت النورَ في الظُلَمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق