الخَلاصُ
عبد الصاحب إ أميري
------------------------------
أيّام قاسيّة يعيشها البشر
الموت يهدى قسراََ، دون طلب
أ تصدّقون،،،؟
إن أضفت
نلاقي الموت أينما نذهب
مؤامرة خطّطت للفناء
أ تعقلون؟
أضيف
إن أخبرتكم أمراََ، لا تصدّقون تتّهمونني بالجنون
من حقّكم أن تفعلوا
تصديقه، ليس سهلا
عسير،، عسير
بل أصعب من العسير بكثير
وقع لي ذات ليلة
قصف مستمر على الرّؤوس
كالقصف الّذي لم تفارقوه
القوم اختبأوا تحت الرّفوف
اتعبتني الحرب وقصص الحروب
قصّة كتبتها ، عن حرب عشتها
في صباي،
ضاع البطل، بطل حكايتي
لا أدري ، أقتل، أم قتلوه؟
بحثت عنه، أغمي عليّ من شدّة الهلع
ضعت أنا الآخر كالبطل
سمعت همساََ وأنا في غيبوبتي
قلت عاد البطل
سألت، من بالباب
أجابني، جوابه زاد هذولي،( أنت)
أي( أنا)
طار عقلي، أنا عند الباب ، أم خلفه أم لعبة يلعبها معي، عدوّ البشر
لا شكّ أنّه يمزح
فتحت الباب لم أر احداََ
أختفى البطل؟؟؟
غلقت الباب، الخوف امتلكني
شيء ما نفذ فيّ
عادت إلىّ الحياة
بدأت كالمجنون أصرخ
أيّام قاسيّة يعيشها البشر
الموت يهدى قسراََ، دون طلب
الخلاص، بات فنّا يدرس
يستعمل درعاََ، في الحروب إن وجب
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق