مُنْيَتِي
أَخْطَأتُ عَدَّ السِّنينِ مُذْ عَرَفْتُكِ
لكِ مَا تَبقَّى مِنْ عُمْرِي وَ مَا مَضى
قَلْبِي بِأعْتابِ دُنْياكِ مُرابِطاََ
قَدْ چَااد الزَّمانُ بِهَواكِ وقدْ حَكَمَ القَضا
أَقمْتُ مَناسِكَ هَواكِ مُلبِّياََ
فَمَناسِكُ العِشقِ شَرِيعةُ العاشِقِ وَ مَا هَوى
حَائِرٌ أنا بَيْنَ ظَنِّي ويَقِينِي
حِيرةُ هَاجر بَيْنَ المَروَةِ والصَّفا
لِكأسِ هَواكِ صَحوةٌ - مُنْيَتِي -
كَأسُ هَواكِ مَعِينٌ مِنْ اللهفةِ والجَوى
خُطَّتْ بِسمائِي بِشَارةُ اسْمِكِ
بِها القَبولُ وَ وِصالُنا غَيْبٌ مِنْ الرِّضا
فَقَبلَكِ مَا سَكَنتْ الوجُودَ ليلي
وَ مَا كَان قَبْلِي قَيْس ولا عَنْتَره
وَ لا خُطَّتْ بِمَذاهِبِ العِشقِ شَرِيعَةٌ
وَ لا خَطَّ بِنَهجِ الهَوى قَلَمٌ وَ لا كُشِفتْ مِحبَرة
قَالوا : حَراامٌ عَليكَ بالهَوى عِشْقُها
قُلتُ : لولا هَواهَا مَا تَعلَّمْتُ العِشقَ الأكبر
إِليْكِ - مُنْيَتِي - فَوضى مَشاعِري
إِليْكِ - مُنْيَتِي - وَچدُ كَيانِي وَ مَا حَوى
بقلمي # قَبس من نور ....
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق