و أنتِ من الوفاءُ خالية
سيظل قلبك ينزف ألمً لإنكِ لستِ مؤمنة
بأن حياتنا أقدارٌ وهي سارية
شئت أم أبيت فكوني راضية
لكن أسفي عليكِ خابت ظنوني فيكِ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بعدما فيكِ كانت ظنوني عالية
هي حكاية كانت ولم تكتمل؛؛؛؛؛؛
كانت خيال وكانت محال أن تمتثل؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
و تكون حقيقة أتية
وكنتِ تعرفين.؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وكنتِ تضحكين؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ قبل أن يُبكيكِ القدر وتتحولين؛؛؛؛؛؛؛؛ لتكوني للشيطان جارية
ولم تشئ مشيئتك؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وتجلت الأقدار مرة أخرى دون إرادتك؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فزجت بالعذاب إلى قلبك وما كان قلبك
الجوهرة النادرة
وأصبحتُ في مأمن من غدرك؛؛؛؛؛؛؛؛
وأخذتني الأقدار بعيدا عن سواد قلبك.؛؛؛؛؛؛؛؛
وقالت لي سأُريك من هىَ
فنظرتُ إليكِ لأجدك مخمورة من كأس الحقد الدفين.؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تموتين كل يوم بظنونك ولا تموتين ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
هكذا فعلت بكِ الأنانية
فالحب ليس سطو وإمتلاك.؛؛؛؛؛؛؛؛
بل هي أحاسيس بعيدة عن هذا وذاك؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الحب وفاء ؛؛؛؛؛ وعطاءٌ بسخاء
و أنتِ من الوفاء خالية
بقلم محمد أبو بكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق