التمدُّد وراءَ الأمنياتِ قصة قصيرة
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود..
...من رحى ألمي اتسأل هل سيكتب التاريخُ:ان صفقتيَ انتهتْ...-!! الصباحُ بجانبي متمدداً يصغي إلى حلمي بليلٍ فائتٍ-..الأقلام لا تجفُّ.كتابي في يميني..وابجديتي صامدة
ومدامعُي في شمالي , رَهْنُ الخلافِ..ورهنُ قلبي وهو يسعى
للهطولِ على الضفافِ..هذه أناملي تتصفح أوراقاً مخفية في كتاب حياتي ونحن مدهونون بالغيوم ,كلانا منفيٌّ وراءهُ..أزمنة وبيادرِ مضيئة وهي تنثر الريح وتتقاطع رئتي مع الريح !..وهناك ما بين الشقوق تَمرُّ قافلةٌ من الأنغام .يغرفُها الهلالُ..يظلُّ ينشرُ ضوءَهُ في الليل نصفَ صَبيحةٍ ,سوراً كأطواق الحَمامِ..فمَنْ يُغامر باللِّحاقْ !؟فقلبي كالموجُ والنبضُ هوالشراعُ..ورميتُ أشيائي العزيزة كلَّها لأكونَ شَيّا !----ولأخرُجْ من المِحْبرَهْ كأنني أفعَلْ لأوّلِ مَرَّة..ولن أمُدَّ يدي إليكُمْ..تحمل الوجع اللذيذ ، وحنين المسافات بين ضلوعي..وها أنا أرى، فيما يرى الصَّاحي:قوافلَ من أشباحٍ تسُدُّ الأفُقْ؛ رمْلاً أبيضَ كثوْبٍ الأبَدْ؛ أقداماً مُعَفَّرةً بترابِ الكَهْفْ؛وجوهاً أليفةً لَيس لها عناوينْ؛ أجنحةً رهيبةً لا تُصفِّقُ في الهواء؛ ..أُقايضُ الزَّمنَ، آهَةً بآههْ فمالي،وضيق الوقت في هذا الزِّحامْ..حَلْقَةُ العُمْر مازالت تدورْ ..بلا طعْم،بلا لوْنْ..كالحُبِّ في العَصْرِ الحجَريْ...كأنه على اعتراف...أهارب من ظله ، إلى الرماد ؟وفي لحْظَة قد أعرفُ الطَريقَ إلى النَّجْمة البعيدة..حيث تًحْترَقُ الكلمةُ للإنسانْ..وأدورُ فوقَ الرَّوائحِ،أشربُ الألوانَ السبَّْعةَ،آه..لو تطاوعني خطايَ أردُّّها لمدارج الزَغَب الخفيفِ للثغةِ الحرف الخداجِ..لنجمةٍ مغبّرةٍ..رجفت على خيط الصباحِ..مالَت تعانِقُ بهاء النرجس الَبرّي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق