الاثنين، 7 مارس 2022

نظرة تحليلية في كتابات الأستاذة أمل شيخموس بقلم الناقد محمود مصطو

  نظرةٌ تحليليّة في كتابات الأديبة أمل شيخ موس الرّوائيّة                             

بقلم الأستاذ الأديب الناقد المتألق محمود مصطو     

               Mahmoud Messto  // سوريا 

 الحقّ أنّ الأديبة أمل شيخ موس المنارةُ الّتي تمدُّ الظّلّ على الأبعادِ ، والسّيلُ الجارف الّذي لاينقطعُ ، وماذلك إلّا لأنّها صاحبةُ موهبةٍ فذّةٍ ، فهي تملأ بكتاباتها الّتي تزهرُ و تثمرُ  الفراغَ الحاصلَ في السّاحتين : الأدبيّة والنّقديّة ، و الأدباء الحقيقيّون هم  هداةُ الشّعوب ، و روّادُهَا وقادتُها إلى النّهضةِ الأدبيّة والفكريّة ، والفنّيّة والثقافيّة المرتكزة على الأثافيّ الثّلاث : الصّدق ، والصّبر ، والأمانة ، فالحياةُ باتتْ تمتلىءُ بالمتناقضاتُ ، والصّراعات الرّاعفة ظلماً وطغياناً ، لكنّنا موقنون بأنّ القيادةَ الفعليّة ستظلّ للعقلاء الّذين يتلذّذون بإيمانهم العميق باللهِ ، وإنسانيّتهم الفائضة،  وستنهارُ يوماً مدنُ الملحِ ، ويحضرني هنا قول المفكّر الإنسانيّ ميخائيل نعيمة :

( مامن نقدٍ مُتدَاوَلٍ في سوقِ المعرفةِ إلّا الألمُ ، وما أحبّكَ مَنْ أبغض جارَكَ ) .

وبعد ، فكتاباتُ الأديبة الرّوائيّةِ أمل شيخ موس ، وروعةُ صورها ، و تعابيرها المشرقة يوشّيها الخيالُ بأبهى الخيوطِ وأزهاها ؛ فكأنّي بها تكتبُ بعينيها ، ولاتنظرُ إلى الأشياء إلّا لِتنتزِعَ منها صُورَهَا ، والمتلقّون يهتزّون لعمقِ التفاتاتها ، لأنّها تطوفُ بأعمارِ الإنسانيَّةِ فَتُلبِسُهَا مرمراً ورخاماً.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...