غنيت لك.
...
غنيت لك عدلا وشدوا
... وغنيتك للصدق والمجدا.
ولحنت لك الكلام ياسمرا
... أشدو بك سماءا وأرضا.
ومشيت فى رحاب ثراك
... أشتم روايحك عنبرا وتبرا.
وانحنيت تحت أقدامك
... أقبل الزرع عشبا وخضرا
عيناك تسطع منها الشمس
... يقتطف منك ثنى القمرا.
قبل الأكوان سواك الإله
... وأنبت فيك خيرا وثمرا.
مافى جان جنى عليك
... حتى ذهب ولم يعدا.
أنت تاج العلا بين
... مفارق الشرق والغربا.
مشينا فيك نخط الدروب
.... دروبا خلف كل دربا.
عشقنا عيونك الحوراء
... وعشقنا موجك يخور خورا.
أنت الوصال بين الجوانح
... تهب فينا نسائم للعصرا.
وتمضى مهجاتنا خلفك
... نشتهيك كلما عنك بعدنا.
ونبكى بالدموع سابحتا .
... فوق الخدود تسيل دما.
ونعود إليك فى حنو
... نقتطف الورد والزهرا.
عهدنا فيك الوفاء لكل
... صغير وكبير لا تردى أمرا.
ننعس على جبين الليل
... فى أمان نحلم أجمل حلما.
وصموك الرعاع أنك عاهرة
... ألم يعلمو أنك أصل للشرفا.
جمعت بين كرم العرب
... وبين أصالة الدهر نسبا.
وظللت يابهية بين الأوطان
... أجمل بيت وأعز سكنا.
وستظلى كما عهدناك
... تدين للإله ربا واحدا.
غنيت للمساجد والمعابد
... تدق الأجراس والمساجد تؤذنا.
نلتف حول ربوعك دوائرا
.... نكد نستخرج حبا وقطبا.
أحمد المتولى مصر.
...
...
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق