التقيته...
رايته بعد سنوات غياب..
كان مبتسم العينين فرح الوجه بشوش..
كان باسط اليدين لسلام طال انتظاره..
كنت أتلهف للمس يديه..ففاجأني بعناق..
كنت أرنو من وجهه..وأتلمس بعض حياة..
ضمني بكلتا يديه..بمنتهى الحنان والثبات..
وشممت عطر جسده..واحتلت عقلي الأمنيات..
وطال العناق...وطااال.....وأنا لاأدرى أين نحن!!
ثم...أفقت علي رنين وتنبيه..
يخبرني أني كنت في الجنة على الأحلام أقتات
ليته يزورني في كل عام مرة ..لأعيش كالفتيات
ويصبح بقلبي حلم...وأمل...والتحف الامنيات!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق