أسدل ستائر وحدتي و أنا مازلت مثقلة بالشوق اليك ..
وفيةً لذكريات تجمد فيها الزمن ..
تحيطني الدهشة من كل صوب في غيابك ..
كطفلة تلعب لعبة الغميضة لا تبصر النور فتتوه ..
كأعمى أضاع معالم المكان فأحس بضياع لا منفذ له
اتشبث ببقايا رسائلنا و بعض الصور لأنجو من هذا الفراغ العميق..
أستنجد بذكرى أيام كنا فيها سعداء معا ..كي أشفي بعضا من خدوش النفس و التواءات الروح ..
أروي بعضا من حنيني ببعض من حروفك عساها تصبرني ..
أستحضر في صمتي صوتك و ضحكاتنا ..في لحظات وهم قد تريحني ..
أخبرني ..
كيف أرتب هذا التشتت دونك ؟
من يستطيع أن يملأ بعدك هذا الفراغ ؟
ليت حنيني اليك ...#يهدأ !
أمل محمد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق