الأربعاء، 2 مارس 2022

صورة فوتغرافية بقلم جاسم محمد الدوري

صوره فوتغرافيه

                  جاسم محمد الدوري 

يا امرأة 
ما زالت حتى الان
هي وحدها 
وليس سواها
في لغتي الخرساء
محطات قطار
أتعبه السير كثيرا
حتى أمست عمياء
هي اغنية الريل المتعب
 من وجع البعد
  هي شجرة للحب
 تخلع في ساعة نزهتها الضوضاء
هي مرآة لسؤال
حيرني في كلماتي العرجاء
هي في لغتي هم مفتعل
 يتقاطر بين سطوري
مثل جميع الأسماء
يامرأة
تنسل إلى قلبي
تتبرعم أزهارا للوجد
بحلتها البيضاء
هي سر وجودي
في هذا الكون
فأراها في ضحكة أطفالي
سوسنة ترقص فرحا
من غير غناء
هي في كحل عيوني
وطن يعانق
وجهه الصبح
بزهو الكبرياء
هي عندي وطن
ينام قرير العين
وسط جفوني
تحرسه عين الله
من كل الأنحاء
يا أمرأة
تسكن انحائي
وتبعثر عمدا اشيائي
وتصر على أن تكون
بين حروفي نجما
يضيء كياني
من الألف إلى الياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...