جاسم محمد الدوري
يا امرأة
ما زالت حتى الان
هي وحدها
وليس سواها
في لغتي الخرساء
محطات قطار
أتعبه السير كثيرا
حتى أمست عمياء
هي اغنية الريل المتعب
من وجع البعد
هي شجرة للحب
تخلع في ساعة نزهتها الضوضاء
هي مرآة لسؤال
حيرني في كلماتي العرجاء
هي في لغتي هم مفتعل
يتقاطر بين سطوري
مثل جميع الأسماء
يامرأة
تنسل إلى قلبي
تتبرعم أزهارا للوجد
بحلتها البيضاء
هي سر وجودي
في هذا الكون
فأراها في ضحكة أطفالي
سوسنة ترقص فرحا
من غير غناء
هي في كحل عيوني
وطن يعانق
وجهه الصبح
بزهو الكبرياء
هي عندي وطن
ينام قرير العين
وسط جفوني
تحرسه عين الله
من كل الأنحاء
يا أمرأة
تسكن انحائي
وتبعثر عمدا اشيائي
وتصر على أن تكون
بين حروفي نجما
يضيء كياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق