خيانة
خانتني دموعي ليلة الوداع وكم من الأوقات تخوننا الدموع. ولكم رجوتها ألا تخون فخانت ما بالها لم تكترث لرجائي وفاضت بها العيون. أتراها أفصحت بما لم تفصح به القلوب. أم تراها تطفيء ما ألم بها من ولوع. ياحلماً بات يهدهد أضلاعي ويرتجي القلوع. حائرة أنا ياأنا هل أطلب الرجوع. أم أخشى بعد الرحيل والفراق الصدوع.؟!. ،،، ،،، ،،، ،،، ،،، ،،، ،،، فاطمة حرفوش ..سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق