ثرثرة
لا تمسح دموعي
فأنا أمطر
كلما ضم التاريخ _جرحا آخر _
وكلما جمعت الأرض نخلا يكره الرمل
لا تمسح دموعي
فأنا أحمل من الشعر _كلاما غريبا _
وأشتكي من الصباح.... كلما مضى عن وجهي
بلا عذر....
لا تمسح دموعي
فأنا في النهاية لا أجد مكانا _بين الوقوف_
وفي زحمة الاغتصاب
٢_وحدها العصافير تدرك غربتي
وحدها الفراشات تدرك أني أحترق
وأني أقيم على متسع من الزمن
٣_أيها الخوف القادم في أسواق الرق
أيتها الصورة الضبابية
كم مزق الصمت خطواتي
وأنا أتَوعد اللحظات بين الأرصفة
وعلى أعمدة الأرق
كم راودتني النساء على قهوة مرة
وكم تمردت على فارق من الامتياز
٣_أيها الكفن الأبيض
أيها الصمت المغترب
لا تنزعج من عزلتي
فأنا ممتد في طوابير من اليتم
أحمل أظافري منكسرا
وأسرع كلما أدركني النصف الآخر
٤_دعيني أرتق ما بقى مني
دعيني أكون البداية لزمن لا يأتي
وأكون النهاية لزمن لا يحتاج لي
دعيني أجتر معي اللحظات
وجنون الآخرين
دعيني أملأ الوقت كلاما
وأرسم على فمك بعض الأخبار التافهة
فأنا أهمس لنبض الحروف كلما منحني التاريخ
_فصلا آخر _
دعيني أبحث عن ظل أركن إليه
فأنا غالبا ما أكون وحيدا
و كثيرا ما أضع رأسي بين جحيمين
لأدرك الصواب
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق