الجمعة، 1 أبريل 2022

ليتهم غالبوا الهوى فاستقاموا بقلم أشرف عز الدين محمود

 -لَيْتَهُم غالَبُوا الهَوى فاسْتَقاموا!

--- بقلمي أشرف عزالدين محمود 

.أجْهَدَتْنا الحياةُ َتَمَنَّيْناالمنُونُ!..غير أَنِّنا نخافُ من سَطْوَةِ الإِثْمِ.فكيف نلقاكَ يا إلهي  والغواية ألْهَتْنا..عن الرُّشْدِ.والإنابة واسْتَبَدَّ بنا  الجُنُونُ!أَفَنلْقى مِنْكَ الحَنَانَ ... وأنتَ أنتَ يا إلهي الحَنُونُ!* أَمْ سنلْقى عدالةً تَجْلِد الرُّوحَ بِسَوْطٍ من الجَحيِم رَهيبِ؟!أَنْذَرَتْنا يا إلهي  فما رعينا اوتَصَدَّينا 

فكنا ملهاة..غَيْرَ مُسْتَبْصِرٍ.. ولا مُسْتَجِيبِ! ..فما كان إلا ان

تَرَدَّينا إلى الحَضِيضِ فلاقينا كُلَّ مُسْتَنْكِرٍ وكُلَّ آثيم! أَلَّفُناه  عُصْبَةً وما بالُنا باليَوْمٍ على الغُواةِ عَصِيبِ!* ..وقد كنْتُ مِنْهُمْ.. لكِنَّني كنْتُ..أنقاهم نفسا. وافضلهم تَفْكيرا!كنْتُ يا إلهي مسْتَنْكِرُ ًا الخَطايا وعجبًا ..آتِيها..وأَسْتَعْذِبُ الآثم المَرِيرا!..ولكن بِقَلْبي لَمْحَةُ نُورٍ..لو تَجَلَّتْ لما غَدَوْتُ عالمًا..ولما كنت  وقعت في الضلالٍ..فجْعَلُت الإنابِهَ الحصيفة غَرِيرا!..* ماذا  في يومي ..وغَدِي بَعْد أَمسي

هل جانَبَت الدّرب مُسْتَنيراً السَوِيّاً..! ام مازال فيه فِتْنَةَ اللُّبِّ والغَوِيّاَ..؟! أافَمَشى عابِثاً بِدَرْبٍ..آثيم قام عليه إِبْليسُ وصِيَّا!

....فَيَغْدو ما كان لي واضحًا او الجَلِيُّ فيه شَجِيَّا! أفيكون أَمْسِي شْقي وما زِلْتُ فيه نِضْ..فلخَلْقُ في الحياة انواع واشكال..صِيغَ بين  تُقًى وفُجورِ!فبَعْضُهُم يَرْتَوِي ارْتِشَافاً من العَذْبِ طَهُوراً.. ويَكتفي بالطَّهُورِ!..قانعاً بالزَّكِيِّ من طَيِّبِ العَيْشِ قلِيلاً كَمَطْعَم العُصْفُورِ!..صَّبُورُ في هذه الدنيا

كرِيمُ العُقْبى شَّكُورِ!..* وأن لم تكُنْ صَبُوراً ولا كنْتُ شَكُوراً.. فَفِيمَ هذا الدَّلالُ؟! يا هذا..أفَبالخُسْرِان والخَطِيئاتِ تزْهو..! تالله لقد خابَ مِنْها قَبْلك وَذَلَّ الرِّجالُ!..إنَّما الزَّهْوُ والدَّلالُ بِما كانَ جميلا ..جَلِيلاً.. يَعَزُّ مِنهُ الجَلالُ!* إنَّك صائِرٌ قَرِيباً إِلى الله..بِقَلْبٍ ذي لَوْعَةٍ وانْكِسارِ!..خائِفاً..راجيًا.. آمِلاً.. فما أَعْظَمَ العَفْوَ لَدَيْهِ.. عن الخطايا الكِبارِ!..فيا اخوتي ..ويا اخواتي..أنَلْهُو في الشَّبابِ..ثُمَّ نَكْبُوا. وفي الشَّبابِ انْهِزامُ!

فلِمَا لا نُبْصِرُ ..النصح والعظاتِ فَنَسْتَهْدي..ونستلهم الرشاد 

ونغالَبُ الهَوى فنسْتَقيم..إلا فليقولوا -لَيْتَهُم غالَبُوا الهَوى فاسْتَقاموا!......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...