غيداء هي تسر الناظرين ،،
عيناها لغز لا يفهمه سوى من غاص بحور العاشقين ،، وثغرها الباسم يبعث بالأمل لمن يراها وكان قلبه حزين ،، ينشرح الصدر لرؤياها في التو والحين ،،
هي قمر ،، وقميرة ،، وريحانة عطرها كشذى الياسمين ،، ورمشها كحد السيف جرحه علاجه يحتاج سنين ،،
هي نور مضيئ يؤنس العاشقين الساهرين ،،
هي جوهرة ،، ودرة نفيسة حصنت نفسها برقيها وعقلها الذكي الفطين ،،
هي من إن حاولت مدحها أحتاج أكتب بها دواوين ودواوين ،،
فما تنصفها حروفي ولن أوفي حقها وعن وصفها عجزت أنا وقد لقبت بشاعر الهوى وكم أذابت حروفي قلوب ، وكم صار أناس بكلماتي مولعين شغوفين ،،
فعذراً سيدتي إن كنت قد قصرت
فكيف للكروان إقناع بلبلة أنها ساكنة الوتين !!.
بقلمي خليل الكروان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق