كَتَبَت روحهُ
بقلمي أنور مغنية
العينُ ترى في هواك موطنها
والقلبُ لا يدري أينَ مرقدهُ
نحن أمواتٌ نحيا بحبنا
والحبُّ يأتي حسبَ موعدهُ
وليالي الهجر وإن طالَت قسوةً
الحبُّ له ما فيه يخلِّدهُ
والعاشقُ ذليلٌ في محبته
فكيف لرمش العين أن يجلدَهُ ؟
قل لمَن نوَى على قتلي أنَّ دمي
إليكَ نفسي قربانا تُقدِّمهُ
كتَبَت روحُهُ في كتابٍ قصَّتها
وظنَّ أنَّ الموت سوفَ يُسعِدَهُ
أنور مغنية 08 04 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق