الرّحيل المرّ
كل الخيبات...
كل الدموع...
كل التنهيدات...
كل قصاصات أبجديتي
الضاربة في أتون الوجع
لم تشفي غليل قلبي
المكلوم...
ولم تجرأ أن تستضيفك
يافارس الرمح والسنان
الى مائدة إفطاري
في عز رمضان...!!
منذ استبدلت بسمتك
بهيبة الصمت...
ورسمتك فوق شفاهي
غصة ألم...
وأزجيت الدمع الهتون
بحرا من الآهات...
يطاردني طيفك
عبر متاهات الدروب
أحلامي محاصرة
بوجع ذاكرتك...
و شهقاتي تعلو
في صرخات خرساء
كهراء الجنون !!
كيف الهروب ؟؟
كيف النسيان ؟؟
والقلب يهفو اليك شوقا
ياإكليل ورد أزلي
أزهر في زمن الإياب
فوق بساتين أزهاري
واستوطن مسامات نبضي
عبر أعاصير الزمن
وفصول السنين...
سأسكب دموعي فوق رمسك
وأصنع لحزني نعشا أحمرا
كنعشك...
هل كان رحيلك ياأخي
يغني عن طقوس ماتمك ؟؟
ويثمر لوزا كما كنت تحلم ؟!
سأبكيك بكل حروف الهجاء
وأكتب آخر فصل من فصول
حكاية التبتل و الخذلان
في ليلة الغفران الأبدي
ياوجع القلب !!
يادمع الليل المتقاطر !!
كم اشتقت لك...
ايا صبرا ...
أخمد جمرا اذاب
رهف الحنايا
وأخرس...
مواويل الغياب...
المصطفى وشاهد
٢ ابريل ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق