ببن الاقناع والحوار ايقونة ثقافة في كف الزمن.
ان الدراسة الاكاديمية تنهض على صراع الافكار وليس على احتكار المعرفة، انها تقوم على مبدا الاقناع بقدسية الحياة، وباقانيم الزمن. ومتى فقد هذا الشرط ينقلب من فكر الى عدم، تطفؤه، وتجمد العقل ،وتشل الثقافة وتدفعها الى الفشل. كما ان الدراسة هي الارتقاء بالذوق والعقل هي غذاء الروح، وحياة من نوع آخر، ولكنها ليست دينا يوحد بين الآراء والمفاهيم. ليس شرطا ان نكتمل بهذه الدراسة وان نحيا ضمن اطار حضارة وثقافة معينة، ولان الثقافة الذاتية تكتظ بالقرارات، والابحاث الشخصية ممكن ان يكتسب الانسان درجة عالية من خبرة المضمون وعمق الاسلوب، عن طريق المطالعة بكل انواعها، ان الافكار تمنحنا قوة اضافية لانها هيكل الثقافة كلما تعاقب عليها الزمن من جهة وتواتر القول من جهة ثانية يعطيها حتما حصانة رمزية تبلغ بها حد التقديس بسبب رسوخها بكل المقاييس والمعايير، اذ لا يقاس فكر الانسان دوما بالدراسة بقدر ما لديه وعي. لحياة فضلى، لحوار مثمر ممكن ان نصنع من المستحيل الممكن حروفا خالدة لتاريخ من النجاح والقرار في سبيل قضية الاقناع والحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق