الأربعاء، 4 مايو 2022

رصالة طائشة بقلم أحمد الأحمد

 رصاصة طائشة   

كان الموعد أن تلتقي عيناي مع عيناك بعد إنتهاء صلاة العيد،،، 

حيث ستنتظرين على شرفة المنزل لنتبادل النظرات الصامتة وفيها كل الحكايات،،، 

تثاقلت مشيتي عندما إقتربت حيث تسكنين لكنك لم تكوني هناك

فماذا حدث؟

بدأ القلق يتسرب إلى قلبي،،،

توقفت عند مجموعة من الشباب نتبادل التهنئة،،، اّْلمُرَّةْ،،، 

فنحن نمر بأزمة قاتلة حيث الفوضى والعبث في كل مكان،،، 

والخوف لازال يرافقنا في الشوراع والحارات،،، 

كنت أود أن أرى إطلالتك وسط هذا الركام،،، 

فلازال بين الحنايا بعض مشاعر لم تقضي عليها الأحداث وحيث ذهب الجميع في الإتجاهات بقيت تلك المساحة الصغيرة لك أنت،،، فأين أنت،،،

آه،،،، ثقيلة هذه السنوات كأنها سنين عجاف أمطرتها السماء دفعة واحدة،

ياعزيزتي،،،

إن قلبي لايحتمل مزيداً من الصدمات فلا تكوني رصاصة طائشة تدمر بين الحنايا،،،

وإلى أن  تستيقض عيناك الجميلة من غمضتها،،،

تقبلي تهنئتي بالعيد بطعم الألم الزاحف في الشوارع والحارات،،،،

وكل عام وأنت بألف خير*

         أحمد الأحمد

2/شوال/1443 

3/5/2022



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...