الثلاثاء، 31 مايو 2022

طنة ورنة بقلم سامر عبد الله عرابي

#طنة_ورنة

من خلال المتابعة للعالم الإفتراضي ونخص مواقع التواصل الإلكترونية قاطبة نلاحظ ونجد للأسف أصبحنا شعب إفتراضي للنخاع من خلال ممارسة الحقوق بعدد من وسائل التواصل المجتمعية بمختلف الأشكال والأدوات .
ولكن من خلال النظر من الزاوية الإيجابية نلتمس أن قلوبنا مازلت تنبض .
مع العلم هذي القلوب تقبع غرف الإنعاش في العالم الحقيقي لنصل لحقيقة أننا أموات أحياء .
أموات في العالم الحقيقي وأحياء بالعالم الإفتراضي وأصبحنا في حالة العزلة المجتمعية لتغيير الواقع الفعلي كما كان في عهد التطور الإلكتروني.
وهذا أدى إلى بروز مصطلح إفتراضي جديد وهو المؤثر نتسابق من هو يريد أن يكون هذا المؤثر السلبي للإستخدام الخاطىء لمكونات هذا الفضاء بتجميع أكبر عدد من المتابعين دون الخوض في مضمون النصوص وطريقة معالجة القضايا المطروحة بالفكر المتقد على أرض الواقع .
نصبح ونمسي مابين الطنة والرنة في العالم الإفتراضي وبين الواقع المؤلم المعاش .
نجد شبابنا الإفتراضيين دون تعميم يتحولون إلى شعوب وقبائل إفتراضية الكل يغني على ليلاه ويعيشون حالة التيه لتنفيذ الأجندات المرسومة من الغير المسيطر على فكرهم بقصد وضعهم بدوامات فكرية متضاربة دون أي تحرك ولو بسيط من أجل تغير ما يمكن تغيره !!!
طنة ورنة هو أفضل وصف لطريقة تعاملنا مع أنفصامنا بين الواقع
والافتراض مع أي خبر وأي حدث خاص أم عام .
طنة ورنة على القرارات _ بمزاجيتنا ندعم أو نشوه من نريد طنة ورنة على القاتل والمقتول على الخطأ والصواب بقصد أو دون قصد دون أي فعل في عالم الحقيقة .
لا شيء يتغير نحن كما نحن نكتفي بهذا الدور وكفى الله المؤمنين شر القتال ونتفاخر بمن يعرينا دون أن نسأل إن كان بإستطاعته مد يد العون في معالجة الجروح الجمة .
ويستر على نزيفنا من أجل تضميدها ولا يزيد الجرح ألما" .

الإعلامي / سامر عبدالله عرابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...