أول من إكتشف القهوة :
يرجع الأصل بإكتشاف القهوة لمقولتين الأولى هي : يعود الأصل بالقهوة للدول العربية لهذا عرفت القهوة باسم القهوة العربية، وبقيت تحمل إسم القهوة العربية رغم محاولة بعض من المؤرخين تغيير تاريخها، إلاُ أن المحاولات بائت بالفشل، حيث إنه أول من إكتشف القهوة هو راعي من اليمن يدعى الخالدي، حيث إنه كان يرعى أغنامه، وفوجئ بنشاطهم الزائد عندما تناولوا من تلك الشجرة وزادت نسبة النشاط والحركة بنسبة كبيرة، مما زاد الفضول لدى الراعي ليتناول من تلك البذور وبعد تناولها زاد من نشاطه وحركته وقدرته على السهر لفترات طويلة.
والمقولة الثانية: تعود بالأصل لأبو بكر بن عبدالله العيدروس، حيث إنه كان من الرحالين وأثناء تجواله وترحاله رأى شجرة اللبن مثمرة وبشكل كبير ومنتشرة بمناطق كبيرة من صوفيا فقرر أن يتناول منها، فعمل على قطفها من ثم تناولها ولاحظ بعد ذلك بزيادة نشاطه وقدرته على السهر والعطاء، والنشاط الزائد الذي اكتسبه من تناول تلك البذور، وأخذ من هذه البذور معه لتكون طعامه وشرابه ليتمكن من السهر والزيادة بالعبادة من ثم انتشرت لدول الحجاز واليمن ومصر، وبعد ذلك انتشرت لدول العالم العربي وتم تحضيرها على هذا الشكل الذي يتم شربها بها. زاد الطلب على القهوة بدول العالم، وكانت اليمن من أول المصدرين للقهوة الخضراء لدول أوروبا، ومن ثم انتشرت لكامل دول العالم وتمت زراعة اللبن بالعديد من الدول ولكن بقيت اليمن على قائمة أفضل أنواع اللبن بالعالم، وتعتبر الموكا هي من أجود أنواع اللبن بالعالم العربي والغربي، حيث إنه يتم تحضيرها وتحميصها بدرجات حرارة متفاوتة وبعدة نكهات متميزة ومختلفة لاقت الرغبة والإستحسان من جميع الناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق