قدس الخلود
بقلمي أشرف عزالدين محمود
وأمسكت الورد
وقلبـي يحاكـي الرّبيـع
فتيّا كعصـف الرّيــاح
بعيـد الهجيـع
كطفل يـروم النّجـاح
كروض بديــع
وزرقة تطــوف
تمطر زلال الدّمـــوع
و في مـداري تسـود
تعشق الفتـى كالشّمـوع
مهلا هناك انتظاري
كطيف الرّجــوع
ففي القدس لحن الحيـاة..والخلود
نمـا الحـبّ بيـن الضّلـوع
كالشّمس عند البزوغ
تضـيء الدّروب بـالشّعـاع
كحلم الصّبايـا
بحسـن الطّبـاع
فالليل يغـار منه المساء
يلاغـي نشيـد الـوداع
موطنا فيـه الوجـود
جميـلا ومنـه النّجـيـع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق