الثلاثاء، 3 مايو 2022

كم تحب محمدا بقلم الحبيب كعرود

 كم تحب محمدا ؟

سألوني كم تحب محمدا ؟

قلت صلوا عليه كرما بعد السؤال

كما الصلاة على الصحب و ألآل

نعم احبه بما يعجز عنه البيان

و من صغري هكذا ابي أوصاني

أن أحب ألله ثم نبيه هما الاثنان

فحبهما ألطريق الوحيد للجنان

و كذا حب والديا شرط من الرحمان

و للتوضيح و تبسيط المعاني

اربعة حبهم في القلب لا باللسان

رب العزة أولهم ثم نبيه فالوالدان

أما حب الزوج فبالطلاق يفترقان

و حب البنين قد يفسده العصيان

فطوبى لنا بحب يؤدي لجنة الرضوان

و طوبى لنا بأمة سيد المرسلين

رسول ألهداية و رحمة للعالمين

بعثه ألله نورا يزيل ألظلمات

و ينير سبيل أهل شرك آلآلهات

هو الخلوق ألصدوق نبي الهدايات

هو الصادق ألأمين رسول الرحمات

هو الهادي الدليل نحو الخيرات

يا عشاق محمد كما أعشقه

حدثوا السائلين بما يستحقه

عن جماله و كمال أوصافه

و عن طيب الحديث على لسانه

جعل الكفار يثقون في أقواله

عرفوا الصدق و ألأمانة عنوانه

ما وجدوا بينهم مثيلا لسماحته

فحكموه بينهم يقينا في عدالته

ليعيد الحجرألأسود الى مكانه

حين اختلفوا في ألأمر لقداسته

هذه قريش التي عاش فيها كريما

ما سمعوا منه أبدا قولا لئيما

و ما راوه منه فعلا اثيما

و لكنهم رفضوا دعوته للتوحيد

و استعدوا لقتاله و شحذوا الحديد

و طوقوه و اتباعه بحصار شديد

و نكلوا بكل من تبع الدين الجديد

و اشتد بهم الاذى من الاقربين

الى يثرب مع الصديق هاجر بليل

و استقبله الانصار بالحب والتهليل

و كانت ولادة أمة الملايين

ثم عاد الى مكة القوي المتين

يحطم ألاصنام و يدعو ألمشركين

فوجد قومه اذلاء مهزومين

من انتقامه و التنكيل بهم خائفين

و في رحمة جاء ألرد الرصين

اذهبوا يا قومي فانتم طلقاء سالمين

و من في دار ابو سفيان فهو آمين

و بالحب و السلام انتشر هذا الدين

و اقبلت على يثرب أفواج المسلمين

باختلاف الاعراق صارنا موحدين

و بالكتاب و السنة كان الفتح المبين

و بين ألأمم اصبحنا ألأولين

و كنا خير أمة أخرجت للعالمين

ألست محقا في حب امام المتقين؟

ألذي يسعد ذكره آذان ألسامعين

وبه تتعطر مجالس ألذاكرين

و بامر الله الصلاة عليه فرض عين

فصلوا عليه و سلموا أجمعين

فالسعداء من كانوا له محبين

و لا ننسى الترحم على الوالدين

ألـشاعر ألحـبيب كعرود

تـــــــونـــــــــــــــس




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...