( من وحي لقاء )
بقلمي / محمد سليمان أبوسند
من وحي لقاء قد كان
داست أقدامي فوق الأحزان
أعرفها وتعرفني أيضا
وتلاقت أيدينا يوما بعناق
المشتاق
واللهفة سبقتني أيضا
لحد حدود الباب
تركتني وحيداََ دون وداع
وبقدم قد شلت بحثت كثيراََ
وكثيراََ عنها في كل مكان
باحت وبنظرة مخدوع أيضا
عن سر من أسرار
ووهمت بأني يوما ألقاها
دون ميعاد
فتشت وأعدت التقليب
في قلب المخدوع
قد ماتت فيه النبضات
لعدة أعوام
عنها أو عني فوجدت سراب
في ليل قد أوشك ان يشملني
بسواد عتمتة أقوى من عمق
جب في ظلام
أو قلب البحر في ليل الاحزان
البسني التاج
أكاليل الحزن الساكن في الاعماق
تأبى أن تمضي الليلة بسلام
دون لقاء يهتك ستر سكون الليل
مع الاحزان
بقلمي / محمد سليمان أبوسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق