((( كم يؤرّقنا التُشظّي )))
في عصر التّردّي
على الذّات كم نشفق
و كم يؤرقنا التشظّي
ثقيل هو كمّ التّحدّي
اهترأت مكنستي
و حجم الكنس
أنهكني و هدّ متني
معاول الهدم
هنا و هناك
من الدّاخل و الخارج
على كلّ لون و شكل
"روبافيكا"
بخسة الثّمن
شاهدة على العصر
تجاذبات
من كل حدب و صوب
و الوطن تبّان
ممزّق بين شدّ و جذب
أزراره مستوردة
و كلّ له زرٌّ
في غرف مظلمة يُواريه
أنّى يأتيه الأمر
يشهره و يخفيه
تلك كواليسهم
و لا كواليس لنا
غسيل هو وضعنا
منشور
تلوكه الألسن
أضحينا جلدا على عظم
فُقّرونا و ضوّرنا التّيه
لنا ربّ
و ربّكم درهم
فمن أيّ طينة أنتم ؟
غال ترابك يا وطني
و حفنة منه لنا مرهم
هو ذا التّاريخ لا يرحم
حتما سينصفنا
و سينعاكم و يفضحكم
فلينفعكم الدّرهم
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق