فراق الحب
طبّبِ القلبَ بالطيب
انثره بمحيّا الحبيب
طال البعد استطربت الطرب
على أنغام الحنين في القلب
زرت شغاف قلبها محتسباً
أن الحب ينبض ويحترب
لقيت البعد عنها قد اقترب
فحبنا بثّ في نفوسنا المتاعب
إن الله على أمرنا غالب
دموعٌ في المقل و العقل مستلب
حينما أكون من الحب لست بمقترب
بت بين طيات الزمان أرقد مغترب
أنفاسي ومشاعري تسير بلا هدى على أي الدرب
قولي حبيبتي آزمان من هو السبب؟
قلبي مشتاق دوما الهم إياه يتعقب
بعدا وحرمانا، ألم الزمان في الفؤاد يدب
بنيت لك صرحا في القلب يعترب
لن تهدم الصرح مشاق الحياة أو أي تعب
قلبي الطيب للحبيب لا و لا بأي دهر يشيب
كتُبٓ على جوارحي مرارا كل أمر غريب
كُتبَ على لحدي الحب ليس أبدآ بعيب
سلام حبيب الإحساس يرق و ينشر الطيب
سلام إن عشته، فأنت وحدك النصيب
سأجعلك ذكرى وبدرا لضوئه كل نبل يستجيب
تنير دنياي بسمتك للحياة يا حبي حين منك أقترب
جمالك الفتان ، و وهج نورك لابد قلبي يستلب
أكتب لك القصيد على لحن نادر عجب
يصل شغاف القلوب و الشمس له تحتجب
نور عينك وإطلالة الصباح في كل يوم يصبح محبب
نبضك يسكنني و أنفاسي بالليل سعد و تقلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق