الأربعاء، 29 يونيو 2022

ثكلى جراحي بقلم سعد المالكي

 ثكلى جراحي


ثكلى جراحي والشوق ينادي 

مشاعري هوت رفقا يافؤادي


أسدلت قصيدتي تروق علها

للذي أقرب من حبل الوداد


وأنشدت دهري مالك هكذا 

غدا الشوق جفن سهادي  


أسقيتني حنظلا من كأسك

كأسا تجرعت المر مدادي


سحقا لك حين ودعتني 

وداع طيف عز المرادي


وطيف لهيبك أضنى كبدي

كما أضنى العطش كبد الجواد


سيرى الله ما كنت تصنعه 

وتجزى سعير النار وقاد


مهما حدثتك جوابا لا ارتجي

صم إحساسك مثل الجماد


بقلمي سعدالمالكي 

العراق البصرة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...