ثكلى جراحي
ثكلى جراحي والشوق ينادي
مشاعري هوت رفقا يافؤادي
أسدلت قصيدتي تروق علها
للذي أقرب من حبل الوداد
وأنشدت دهري مالك هكذا
غدا الشوق جفن سهادي
أسقيتني حنظلا من كأسك
كأسا تجرعت المر مدادي
سحقا لك حين ودعتني
وداع طيف عز المرادي
وطيف لهيبك أضنى كبدي
كما أضنى العطش كبد الجواد
سيرى الله ما كنت تصنعه
وتجزى سعير النار وقاد
مهما حدثتك جوابا لا ارتجي
صم إحساسك مثل الجماد
بقلمي سعدالمالكي
العراق البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق