ملهمتي
إلى
ملهمتي التي كَسرتِ قلمي
فلم أعُد أعرِفُ أين حروفي
شتات ألجمني
تغيرتْ حياتي والصمت دأبي
ما الذي على الحب أجبرني
لم يكن الأمر أبدًا بإختياري
هو الهوى والعشق أخذني
إلى عالمٍ من الخيال أذهلني
عِشتُ أيامًا كانت بالجمال حبلى
سحر عيونها أسكرني
ياليتني كَسرتُ كأسي
كلماتٌ خرجَت مني بلا وعي
فظنتْ بي وشَكَّكتْ فى إخلاصي
قلت لها أنا لستُ كما تظنين
فأنا لم أتفوه بما يُنقِصُ قدْري
فأنتِ كنتِ حبي وعشقي وقدري
أمِن كلمةٍ هدمتِ حبي؟
غادرتِ ساحة قلبي ولم تمهليني
قولي لي من يملأ فراغ روحي
لم أعد أقدر على الكتابة
أحاطت بي الرتابة
ليلًا ونهارًا أكثر من الملامة
ذكرياتٍ تحيطُها الندامة
حالي أقل ما يقال كله كآبة
حروفي أكتُبها هى الوداع
أتمنى أن تصل للأسماع
ليس فى القلب كثير إتساع
وكنت قبلًا أشدو بإمتاع
قلبين جمع بينهما حب بإبداع
طُهرٌ وعِفَّـةٌ عُنوان عشقنا بالإجماع
والآن صار قلبي خريفًا بعد الوداع
لم تبق بالقلب غير الأوجاع
أسفي على قلب لم يراع
قلت لنفسي هذا حب ليس له داع
فيا قلبي عد لرشدك فليس كل الحب متاع
عاطف خضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق