يَتَسَاءَلُون
مَنْ يَسْكنُ قَلْبَ هَذه العَنِيدة وَ لَه تَشْتَاقُ ؟!
مَنْ تَهفُو إليْه شَارِدَة لِيَنْعم بالوِفَااقِ ؟!
مَنْ يَنَالُ رِضَاهَا ........ لِيَكون التَّلاق ؟!
مَنْ يَسْتَبِيحُ حِمَاهَا ... ويُوثِّقُ المِيثَاق ؟!
يُراقِبُون عُيُونِي لعَلَّها ....
تَبْحَثُ عَنْكَ حَيْث تَكُون ....
فَأغْفُو طَرفِي مَاكِرة ....
لأُخْلِفَ الظُنُون ....
فَعِندَ لُقيَانَا تَقُولُ ....
أعيُنُنا مَا لا يَفقَهُون ....
نَتَحَدَّثُ بِمَعَانِي الحُبِّ قَاطِبَة ....
وَبِمُخْتَلفِ الفُنُون ....
حَدِيثُ صَمتِِ له ....
طَلاسِم وشِجُوون ....
تُغشِي أعيُنَنا سَعادةُ ودِِ ....
ورزانةُ عَقلِِ وجُنُون ....
نُرضِي بعضُنا بَعضاََ بإبتِسَامةِِ ....
يَمْلأُها الحَيَاءُ وَالسُّكونُ ....
أَرَاكَ وَ تَرَانِي ....
بِنَبضِ قَلْبِِ جَمِيلِِ حَنُوون ....
بِدُنيا العاشِقِين نَهيمُ ....
ونَعِيشُ بِسِحرٍ مَفتُون ....
أنْتَ بالهَوى مُعلِّمي ....
وَمَهْمَا أخْفَيْتُ حُبَّك ....
- يَومَاََ مَا - سَيَعْرِفُون ....
بقلمي قَبس من نور ...
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق