مَنْسِيُُ أنْتَ
كلٌما أدلجت حافيا
اتخدَتْك أسراب الحزن وطنا
فتسقط حبارى أناملك صرعى
لتتجرٌع غصٌات الأسى زُعافا حدّ الثمالة...
لَمْلِم جراحك أيها التافه وانصرف...
لاظلٌ لكَ بين أشعتنا
لاحظٌ لك من ملح بحرنا
انصرف قبل حلول هذا المساء
لن تٌسعفك النوارس
لن تنقاد لك الصدفات ولاالمحارات
سننعيك قسرا و جهرا وجبرا...
ونشيعك إلى مثواك الحسير
همل أنت كأشرعة جانحة
لا تحاول استدرار عطفنا
لا تجحف في استمطار غيمنا
لن نغادر وهاد جراحك
لن نَدَرْ البسمة تبلسم ندبات عمرك
مَنْسِي أنت كأوراق الخريف
كجذوة تتجدد إحتراقا
كلما حللت متّشحا
صهيل الانصهار المدوي
واندسست بين أشجان بلدتنا
كنسيم جارف...
كم كنت وقحا !!
وأنت تخطب ودٌ الظلام
لتسرق من لحظاتنا عبق الانتصار ...
لن نشي بك رغم فضاضتك
لن نكفكف دموعك هوسا
إِحْزِم متاعك و ارحَل
فالرّحيل يليق بك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق