ما عاد في الخلق
ما عاد في الخلق
من يبارك و يعيد
و يبشر بالتهليل
كلما أقبل عيد
أو أطل للصيام
هلال بازغ وليد
فتصدح بالأماني
جميعها و تزيد
لا العيد بعدها
زانه طرب و تغريد
و لا الأفراح لها
نغم و سهر مديد
جلل الأيام سواد
و سقم قاتل مبيد
شيع القلوب المزاح
منذ شيعها العديد
كم يرنو إلى صورتها
ذلك الباقي الوحيد
إن عن العين اختفت
بغير ما كنا نريد
فلها في الأعماق
صدى و رنين فريد
منصور العيش
الرباط
03 - 12 - 2001
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق