الاثنين، 13 يونيو 2022

محاولات للخروج من عنق القصيدة

محاولات للخروج من عنق القصيدة...

محمد حمد

اغتنم فرصة ذوبان الجليد في عيون الآخرين
فنام ملء شدقيه المترهلين 
منوسدا ظِلال جسده المورق بالقصاىد 
وبازهار التكهنات  
تاركا نافذة الذكريات تحت رحمة السنين الخوالي مفتوحة لمن تخلّف عن موعد العشاء الاخير 
وفقد حصّته من نبيذ الملائكة... 

حشر معظم كلماته المفضّلة - شعريا
في زاوية مقدارها ٩٠ درجة عاطفية  
وأطلق النار 
على اول قافية رفضت الدخول مباشرة في صلب الموضوع  
وتحدّت قانون الانصياع النافذ 
وقالت له: "على عينك حاجب !" 
بل حرّضت بعضاً من ذوي النفوس البريئة  
على التعرّي عن الحقيقة الغائبة اصلاً
وارتداء الهواء الطلق ولو على سبيل الاغراء... 

كان...كما ينبغي أن لا يكون  
القى بمحتويات رأسه المحاط 
بجدران من حروف مفرطة في التفاؤل المريب
في سلة المهملات الشعرية 
فاصابها 
باستثناء المفردات المشفّرة   
مسّ من الجنون
فكان ذلك مثار اعجاب لا تُوصف
لكاتب هذه السطور !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ضيقي هيّا وازرعي فينا الأرق بقلم علي الموصلي

ضيقي هيّا وازرعي فينا الأرق  واحرقي عُمراً قد تبدىّ واحترق لا نبالي من رماحٍ حولنا  نحنا نُرمى من صديقٍ قد صدق كبرياء العّز طاف مُسرعاً واست...