الأربعاء، 29 يونيو 2022

أناشده بأقلامي سفيرا بقلم كلثوم حويج

 أناشده بأوراقي

سفيرا ٠٠

رسائلي تود وصالك

غافية ٠٠

على هدب الهوى 

أسافر إلى ديارك 

على سفوح الرؤى 

سلكت طريق نبض 

ونجمة في سماء الليل

ظلٌّ لن يشتته

أو يداهمه النوى 

غيمات تمنحه مطراً

خط رسمه القدر 

على وتر القلم 

عزف أغنية ألم 

تائهة حافية القدمين

بين إلتواءات الدروب 

وألفُّ الفَ ألفَ مرة 

كحمامة تنوح 

حول أسوار القمر 

وكلي لهفة 

أن ألتقي بك 

مضت شهور 

ولم أستطع العثور 

علقت بأقدامي 

حصى الطرقات الناعمة 

ورمال الشطآن الجارحة

وطحالب البحر

بعيدة عنك كالسراب 

وقريب مني 

كالضوء في أعماق 

الخيال 

كم تمنيت إليك 

القلب يبوح 

بداخلي عشق 

مدفون . أرسله عبر

أثير الروح

أفلت الشمس 

وانطفأت الشموع 

وغارت النجوم 

اختبأت أحلامي 

مُطرِقة بعينيها 

خجلى تغرق

في بحر دموع

لم يبصرها قمر 

أو ندى الزهر 

ولا أبصرت الشمس 

شوقًا يداعب الروح 

لتعلم . . . . 

وفائي عطور 

إليك رسول 

حنين إلى وطن 

سوف تعود 


كلثوم حويج

سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عيشُ الفقير بقلم راغب العلي الشَّامي

عيشُ الفقير عَتِبْتُ علی الدُّنيا ومَا أنَا عاتِبُ          وألْقــيْتُ أقْلامي وقِيــلَ أَكَاتِـــبُ يَمرُّ أُنــاسٌ في حياتي تَــرَحُلاً  ...